شرادم اليسار و اضحوكة اسقاط الحكومة
بعد مرور اكثر من ثلاث اشهر على تولي حكومة الترويكا السلطة يخرج علينا بعض الاطراف اليسارية بفكرة "اسقاط الحكومة متعللين بتعلات شتى فالمتعقلون منهم يحتجون بضعف اداء الحكومة وعدم احراز تقدم ملموس في الملفات العالقة البطالة والتنمية الشهداء و الجرحى الخ اما المتنطعون منهم فيعلنونها صراحة انهم في عداء تاريخي مع النهضة و ان النهضة هي عدو الشعب و لدلك يجب منعها من الحكم بكل الطرق
ولا حاجة الى كثير من العناء لتبيان ضعف حجج الفريقين فمن التعسف محاسبة حكومة عمرها ثلاث اشهرمهمتها البناء على الخراب و والجميع يعرف حجم الخراب الدي خلفه مايزيد عن نصف قرن من الاستبداد و الفسادوبالرغم من قصر المدة مائة يوم فان الحكومة نجحت في الحفاظ على الاستقرارالدي ادى الى عودةعجلة الاقتصاد الى الدوران بعد ان كانت واقفة تماما والاحصاءات و استطلاعات الراي المنشورة مؤخرا تدل على دلك
في حقيقة الامر ان تقليعة اسقاط الحكومة هي اقرب الى النكتة من اي شيء اخر ومهماتكن خلفية الاطراف الداعية لها و الساعية لتنفيدها فانها تدل على ضحالة التفكير السياسي لديهم و ان بعض الاطراف اليسارية مازالت لم تتخطى بعد مرحلة المراهقة السياسية دلك انهم مازالوا الى يومنا هدا يمارسون السياسة بالضبط كما كاتوا يمارسونها ايام الجامعة سنوات سبعينات و ثمانيننت
من الحماقة الاعتقاد انه يمكن اسقاط حكومة منتخبة بطريقة ديمقراطية في انتخابات شهد لها العالم باسره بالنزاهة والشفافية باطلاق ؤبعض المسيرات هنا و هناك بين الحين و الاخر
اتساءل متى يكبر هؤلاء
ملخص القول: ثم واحد جايطيح في الحكومة ياخي طاح قدرو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق