السبت، 7 مايو 2011

العبور الصعب




العبور الصعب ........
( فصل المقال في الراجحي وفيما قال )
بعد كل يوم يمر يكتشف التونسيون مدىصعوبة العبور الى الضفةالاخرى حيث ان الوضع العام تغلب عليه الضبابية و الرؤية تبدوغير واضحة :


  • حكومة تسير اعمال تبدوكانها مشلولة الحركة تراوح مكانها

  • الوضع الامني في البلاد هش وهواقرب الى الانفلات منه الى الاستتباب

  • الاحزاب ادارت ضهرها للشارع وانكفات على نفيسها تعدالعدةلانتخانات المجلس التاسيسي24 جويلية

  • الوضع الاقتصادي يسوء يوما بعد يوم حيث نسمع من وقت الى اخر عن غلق مؤسسات وتسريح عمال وقد زاد الوضع تعقيدا توافدعشرات الالاف من العمال التونسيين الهاربين من اتون الحرب الدائرة رحاها في ليبيا

وسط هده الاجواء يطل علينا السيد فرحات الراجحي على صفحات الفايسبوك ليفجر ما يشبه القنبلةالاعلامية, الغريب في الامر ان معضم الجماهير في تونس تعاملت مع تصريحات الراجحي على اساس انها حقائق ومسلمات وكانت ردة الفعل وقتية وسريعة ومن الغد شاهدنا المسيرات تعم جهات كثيرة من ارجاء البلاد .


في واقع الامر ادا ما اخضعنا كلام الرجل للتحليل المنطقي والعقلاني بعيدا عن الصخب والتهريج الاعلامي نجد ان 80بالمئة من كلامه انما هوتحليلات وتصورات استنتجها الراجحي من خلال تجربته كوزير للداخلية في الحكومة المؤقتة , بعض ما جاء في كلامه حقائق منهاما هو متداول بين عامة الناس كاخباره عن :



  • وجوداشخاص نافدين من خارج الحكومة يؤثرون على اتخاد القرار داخل الحكومة واسم كمال اللطيف ورد على سبيل الدكر وهناك غيره كثيرون

  • تعاطي اعوان وزارةالداخلية مع الوضع الامني على اساس قاعدة مقايضة الحرية بالامن اي على الشعب ان يختار بين الحرية اوالامن ولانه اختار الحرية يجب ان يعيش بدون امن

  • ملابسات اقالة الراجحي من الحكومة وتكديبه للباجي قائدالسبسي في ما صرح به حول الاقالة

اما ماورد في كلامه عن رشيدعمار والجيش و موقفه من حركة النهضة وسعي السواحلية للاستئثار بالسلطة كل دلك على خطورته لا يعدوان يكون من قبيل التحليل والتخمين ليس اكثر ولا يعرف عن الاستاد الراجحي انه رجل سياسة ولا يمكن لكل من يعرف هدا الرجل ويستمع الى تصريحاته ان يقول انه رجل سياسة وقد اعترف هو بنفسه بدلك في اخر ما صرح به من اقوال لدلك لا يمكن اخد تحليلاته على محمل الجد والبناء عليها والتحرك على اساسها


ومما سبق يتضح ان ما سمي بقنبلة الراجحي تهويلا و امعانا في اشعال نيران الفتنة ليست الا مجرد فقاعة انفجرت في وقت غير مناسب , وقدتطال تداعياتها فيماهوقادم من الايام الراجحي نفسه لينقلب السحر على الساحر, لانه و ان بدا انه على حسن نيةالا انه اخطا في تقدير الزمان والمكان .






هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

亲爱的Hamadi,你好!我是胡繁(Blake),不知道是否应该在此留言。你应该弄一个Enlish 版本。

مجموعة من الرسامين التونسيين يقول...

thank you Blake for your comment